بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي خير المرسلين
سنتكلم يا إخواني عن النية وما أدراكم ما النية , النية يا إخواني هذه التي بسببها سعد في الجنة أقوام وشقي أخرين فإستحضروا النية الصالحة في قراءة موضوعنا اليوم
النية أول شرط في صحة العمل ثم يليه المتابعة أي متابعة النبي صلي الله عليه وسلم,
وأول حديث صدر به البخاري صحيحه(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوي ) وهذا الحديث خطب به الخلفاء الاربعة وقال المناوي في فيض القدير هذا الحديث من جوامع الكلم وإتفق الشافعي وأحمد بن حنبل وإبن المديني وأبي داوود والدارقطني والبيهقي علي عده ثلث الإسلام أو نصفه,
وقال الإمام الشافعي ( إن للدين ظاهر وباطن) والنية متعلقة بالباطن , والعمل هو الظاهر, والنية عبودية القلب والعمل عبودية الجوارح أي الأعضاء.
والنية في اللغة = القصد والعزم
وعن جابر قال- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( يحشر الناس علي نياتهم)
وقال تعالي في سورة أل عمران(منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة)
وقال تعالي(قل كل يعمل علي شاكلته) نقل إبن كثير في تفسيره عن قتادة ,شاكلته, علي نيته
والنية تجارة العلماء فمن الممكن أن العمل الواحد تعدد به النيات
كالصلاة مثلا تعبد لله إظهار لشعائر الله إغاظة لإعداء الدين الصلاة تفتح ابواب الرزق والصلاة في جماعة تكسر الحواجز بين المسلمين فتوطد الألفة بينهم وغيرها من النيات الصالحه
فأرجوا من الإخوة قبل كتابة أي موضوع أن يستحضروا النية الصالحة ويعددوا النيات وفي كل أحوالهم أن يصلحوا نياتهم وأن يكون مقصدهم الله ومرضاته
نسأل الله الإخلاص والصدق في السر والعلن